|
✿ محفوظة v محور3: النّادرة
v أبو عثمان
الجاحظ ✿ قَالَ الكِنْدِيُّ: «إِنَّـمَا
الْـمَالُ لِمَنْ حَفِظَهُ، وَإِنَّـمَا الْغِنَى لِـمَنْ تَـمَسَّكَ بِهِ.
وَقَدْ عَلِمْنَا أَنَّ حِفْظَ الْـمَالِ أَشَدُّ مِنْ جَـمْعِهِ. وَإِنْفَاقُهُ
هُوَ إِتْلاَفُهُ، وَإِنْ زَيَّنْتُمُوهُ بِـهَذَا اللَّقَبِ. وَزَعِمْتُمْ
إِنَّـمَا سَـمَّيْنَا البُخْلَ إِصْلاَحًا وَالشُّحَّ اقْتِصَادًا كَمَا
سَـمَّى قَوْمٌ الـهَزِيـمَةَ انْـحِيَازًا. بَلْ أَنْتُمْ سَـمَّيْتُمْ
السَّرَفَ جُودًا وَسُوءَ نَظَرِ الـمَرْءِ لِنَفْسِهِ وَلِعَقِبِهِ كَرَمًا.
عَجِبْتُ لِـمَنْ قَلَّتْ دَرَاهِـمُهُ كَيْفَ يَنَامُ! وَلَكِنْ لاَ يَسْتَوِي مَنْ لَـمْ يَنَمْ سُرُورًا
وَمَنْ لَـمْ يَنَمْ غَمًّا». ✿ البُـــــخَلاَءُ v دارُ المعارِف v ص: 99-100 ✿ |
💚💛💚

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق