الأربعاء، 18 مايو 2016

شرح نصّ (كَمْ تَشْتَكِي؟، إيليا أبو ماضي)، محور (الرّومنطيقيّة في الأدب العربيّ)، 2015-2016

نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل



تقديمُ النّصّ: يُنجزه التّلاميذُ كتابيّا في العمل الفرديّ، ثمّ نُصلحه شفويّا أثناءَ الدّرس الجماعيّ تجنّبا للتّكرار.

شرح: كَمْ تَشْتَكِي؟¹ إيليا أبو ماضي ¹ قرطاج حنّبعل¹ ¹ 15-16
الأستــاذة: فوزيّة الشّطّي
التّقويمُ: (3)
¹ النّصُّ دعوةٌ إلى حُبِّ الحياةِ على النّهجِ الرّومنطيقيّ.
¹ عَرَضَ الشّاعرُ خيراتِ الطّبيعة من
التّفصيل إلى الإجمال.
¹ الطّبيعةُ هي الأصلُ والخلاصُ والـمَعادُ.
¹ أَنْسَنَ الشّاعرُ عناصرَ الطّبيعةِ تعظيمًا لشأنِها وتقرِيبا لها من البشرِ الجاهِلِينَ قِيمتَها.
الشّرحُ: (2)
1-             تَعديدُ الخيرات:
¹ الأسلوبُ الخبريّ: اِعتبرَ الشّاعرُ عناصرَ الكون الطّبيعيّةَ
(الجميلة المسالمةَ النّافعةَ) خيراتٍ مجانيّة للآدميّين جميعِهم.
¹ الطّبيعةُ مصدرٌ للحياة والفنّ والإلهام والأُنس والسّعادة...
¹ اِنتقى الواصفُ مشاهدَ تزرعُ الأملَ وتجدِّدُ الأملَ كيْ يُقنِعَ
المخاطَبَ بالكفِّ عن الشّكوى العديمةِ الجدوى.
¹ أسندَ إلى الطّبيعة اللاّهيةِ النّشْوَى مشاعرَ إنسانيّة متنوّعة.
2-             الدّعوةُ إلى إدراكها:
¹ الأساليبُ الإنشائيّة (أمرٌ، استفهام إنكاريّ، نداء): تستفزّ المخاطَبَ مباشرة كيْ يفهَمَ قصورَه عن إدراك الجنّة الطّبيعيّة الممنُوحة له.
¹ يتّهمُ الشّاعرُ الآدميّين بتوهُّمِ الفقر والحاجة. أمّا الحقيقةُ
فعكسُ ذلك تماما.
¹ الإنسانُ ضحيّةُ جهله وطمعه وعمَى بصيرتِه.
الموضوعُ: (1)
يُؤنِّبُ الشّاعرُ الإنسانَ على شكواه الدّائمةِ من الفقرِ الوَهْميّ.
الأقسامُ:
1- ب1 إلى ب19: تعديدُ الخيراتِ .
2- البقيّةُ: الدّعوةُ إلى إدراكِها.
الألفاظُ:
يَتَضَرَّمُ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد )يَتَفَعَّل) جذرُه .رم) © يَشْتَعِلُ، يَتَّقِدُ.
تَنَدُّمٌ: مصدر (تَفَعُّلٌ) فعلُه (تَنَدَّمَ) © تَـحَسُّرٌ شَدِيدٌ.
السَّقِيمَ: صفةٌ مشبّهة (الفَعِيلَ) فعلُها (سَقِمَ) © الـمَرِيضَ، العَلِيلَ.

الأحد، 15 مايو 2016

التّمهيدُ للمحور 5: (النّصّ المسرحيّ: بجماليون، توفيق الحكيم)، 2015-2016


الأستاذة: فوزيّة الشّطّي، التّمهيد لمحور: النّصّ المسرحيّ، بيجماليون،، قرطاج حنّبعل، 15-16

1-       تقديمُ الكتاب: مسرحيّة 'بيجماليون':
-       اُستُلهِمتْ هذه المسرحيّةُ-المأساةُ (التّراجيديا) من أسطورةٍ إغريقيّة تناولَتْها عدّةُ فنونٍ مسرحا ورسْما وسينما...
-       ملخّصُ الأسطورةِ/المسرحيّةِ: نَـحَتَ 'بجماليون' تمثالَ امرأة. ثمّ عشِقَ الفنّانُ ما أبدعتْ يداه. فابتهلَ إلى الآلهةِ كيْ تَبعثَ فيه الرّوحَ. أَجابَتْ طلبَه ليتزوّجَ النّحّاتُ تمثالَه الحيَّ 'جالاتيا'. عاش سعادةً مؤقّتة. ثمّ أدركَ أنّ فنَّه قد غادر عالمَ الجمالِ والخلودِ والشّبابِ الدّائم ليُصِيبَه المرضُ والشّيخوخةُ والموتُ. فابتهلَ إلى الآلهةِ كيْ تَعُودَ 'جالاتيا' تمثالاً حجريّا. أجابتْ طلبَه ثانيةً. لكنْ أدركَ 'بجماليون' أنّه خسِرَ فرحةَ الحبِّ ولذّةَ الحياة. فابتهلَ إلى الآلهةِ طالبا منها نَفْخَ الرّوحِ في التّمثال. رفضتِ الاسْتجابةَ. عاشَ النّحّاتُ صراعا حادّا بين عشقِ الفنّ وحُبِّ الحياة إلى أنْ تملّكَه اليأسُ. فكسَر رأسَ التّمثال. ثمّ ماتَ حسرةً عليهما: التّمثالِ الفنّيّ والحبيبةِ 'جالاتيا'.
2-       تعريفُ الكاتب: توفيق الحكيم: [1898-1987]:
- أديبٌ مصريّ غزيرُ الإنتاجِ. درس القانونَ. ثمّ اختارَ الكتابةَ الأدبيّة. مزَج بين الرّمزيّة والواقعيّة. هو 'أبُ المسرحِ العربيّ'. سُـمِّيَ تيّارُه 'مسْرحا ذِهْنِيّا' يُكتَبُ ليُقرَأَ: مضامينُه فكريّةٌ وفلسفيّة وتجسيدُه في عرضٍ مسرحيّ صعبٌ.
- من مؤلّفاته: 'عصفورٌ من الشّرق' (رواية)، 'عودةُ الرُّوح' (قصّة)، 'يوميّاتُ نائبٍ في الأرياف' (فصلٌ من سيرتِه المهنيّة)، 'محمّد' (سيرةٌ حواريّة لنبيّ الإسلام)، 'فنُّ الأدب' (دراسةٌ نقديّة)، 'سِجنُ العُمْرِ' (سيرةٌ ذاتيّة)، 'ليلةُ الزّفافِ' (قصصٌ قصيرة)،  المسرحيّات: 'سُليْمانُ الحكيمُ' و'أهْلُ الكهْفِ' (اِقْتبسَهُما من القَصَصِ الدّينيّ)، 'شهرزادُ' (اقْتبسَها من 'ألفُ ليلةٍ وليلة')، 'الملِكُ أودِيب' (اِقتبسَها من أسطورة يونانيّة)، 'رِحْلةٌ إلى الغَدِ' (مسرحيّة من الخيال العلميّ)، 'لُعْبةُ الموْتِ'، 'نَـهْرُ الـجُنُون'، 'الخرُوجُ منَ الجنَّةِ'، 'رصاصةٌ في القلْبِ'، 'الأيْدِي النّاعِمةُ'، 'الصّفقةُ'...
3-       خصائصُ الكتابة المسرحيّة:
-       نمطُ الحوار: (في المسرح أنْ تقولَ يعني أنْ تفعلَ): يؤدّي الحوارُ المسرحيّ وظائفَ: التّقدُّمِ بالأحْداث + تحديدِ العلاقاتِ بين الشّخصيّات (اِتّصال/اِنفصال/قطيعة) + كشْفِ بَواطن الشّخصيّات الفاعلة (المواقف/المشاعر)...
-       أنواعُ المخاطبات: مُخاطَبة قصيرة (La réplique)، مُخاطبَة طويلة 'طِرادَة' (La tirade)، حوارا ثنائيّا غنائيّا (Le duo)، مُناجاةً (Le monologue): أنْ تُكلّمَ الشّخصيّةُ نفسَها كَمَنْ يُفكِّر بصوتٍ عالٍ
-       الإشاراتُ الرّكحيّة(Les indications scéniques): هي كلماتٌ أو جُملٌ أو نصوصٌ سرديّة وصفيّة  تُبيّن الحالات النّفسيّةَ للشّخصيّات وهيأتَها ولهجةَ كلامِها أو تسردُ بعضَ الأفعال المسرحيّة الّتي لا يقولُها الحوارُ...
4-       القضايا المطروحة: تطرحُ هذه المسرحيّةُ الذّهنيّةُ الفلسفيّةُ قضايا عدّةً، منها:
-       في أساطيرِ الأوّلِين رموزٌ خالدةٌ تُصوِّرُ تناقضاتِ الإنْسان عبر العصور. ما الّذي يجعلُ الأسطورةَ بهذا الثّراء؟
-       ما العلاقةُ بين الفنِّ والحياة: تكاملٌ أو تفاعُلٌ أو تصادمٌ؟ كيفَ يُدارُ الصّراعُ المأساويّ في الوجودِ البشريّ؟
-       أيُّ صلةٍ بين المسرحِ نصّا مكتوبا وبين المسرحِ عرْضا تمثيليّا؟ أيُّهما أعمقُ أثرا في المتلقِّي؟
  ²💗² عَـــــــــــــــملا مُــــــوفَّقا ²💗²

الأربعاء، 4 مايو 2016

شرح نصّ: (الشّاعر، إيليا أبو ماضي)، المحور 4: (الرّومنطيقيّة في الأدب العربيّ)، 2015-2016

  

تقديمُ النّصّ: يُنجزه التّلاميذُ كتابيّا في العمل الفرديّ، ثمّ نُصلحه شفويّا أثناءَ الدّرس الجماعيّ تجنّبا للتّكرار.

شرح: الشّاعرُ ¹ إيليا أبو ماضي ¹ معهد قرطاج حنّبعل ¹ ¹ 15-16
الأستــاذة: فوزيّة الشّطّي
التّقويمُ: (3)
¹ نوّعَ النّصُّ الهندسةَ العروضيّةَ. فقَوِيَ الإيقاعُ الدّاخليُّ وخفّتِ الرّتابةُ.
¹ الاستفهامُ الإنكاريُّ أسلوبٌ حجاجيّ يُثبتُ الجوابَ المضمَّنَ فيه ويُسكِتُ الخصمَ.
¹ اِفترضَ النّصُّ غيابَ الشّعراءِ الرّومنطيقيّين حتّى يؤكّدَ حتميّةَ وجودهم بيننا. 
الشّرحُ: (2)
 الحضورُ الحقيقيُّ:
¹ الشّاعرُ مِنْحةٌ إلاهيّة جادَ بها اللهُ على البشر: هو البصيرةُ الّتي ترى حقيقةَ الموجودات وتُدرك الجمالَ الخفيَّ فيها.
¹ للشّاعر نبوءةٌ استثنائيّة يعلمُ بها بواطنَ النّاس ويحسُّ بآلامهم الصّامتة ويعايشُ بفضلها مآسيَ البؤساء.
¹ يجمعُ الشّاعرُ بين السّلوكِ الزّهديّ والحسِّ الثّوريّ. ويعيشُ لأجل الآخرين. فلا استمرارَ للخَلْقِ دونَه.
2- الغيابُ الافتراضيُّ:                                   
¹ شرطُ الامتناعِ: غيابُ الشّاعر يعني عودةَ الكائنات إلى الحالة الوحشيّة واندثارَ ملامحِ الجمال الطّبيعيّ والإنسانيّ جميعِها.
¹ وُظّفت العناصرُ الطّبيعيّةُ الشّرسةُ والـمَيْتَةُ كي تُصوِّرَ بشاعةَ الكونِ بلا شعراء رومنطيقيّين: اِنسحابُ هؤلاء ينشرُ الشّقاءَ لدَى الكائناتِ الإنسانيّة (البشر) والـمُؤَنْسَنَة (الطّبيعة).
الموضوعُ: (1)
يرسمُ النّصُّ صورةَ الشّاعرِ- النّبيِّ مُعدِّدا أفضالَه على الإنسانيّة.
الأقسامُ:
1- المقاطع (6،3،2،1): الحضورُ.
2- المقاطع (4،5): الغيابُ.
الألفاظُ:
الـجُنَاةُ: جمع تكسير (الفُعَلَةُ) مفردُه (جَانٍ)! الـمُذْنِبُونَ، الـمُجْرِمُونَ.
هَشِيمًا: اسمٌ مشتقّ (فَعِيلاً) جذرُه (ه.ش.م) !النّبَاتُ اليَابِسُ الحَطِيمُ.  
مَغْمُومًا: اسمُ مفعول (مَفْعُولاً) فعلُه (غَمَّ)! حَزِينًا، مَهْمُومًا.