الأربعاء، 4 مايو 2016

شرح نصّ: (الشّاعر، إيليا أبو ماضي)، المحور 4: (الرّومنطيقيّة في الأدب العربيّ)، 2015-2016

  

تقديمُ النّصّ: يُنجزه التّلاميذُ كتابيّا في العمل الفرديّ، ثمّ نُصلحه شفويّا أثناءَ الدّرس الجماعيّ تجنّبا للتّكرار.

شرح: الشّاعرُ ¹ إيليا أبو ماضي ¹ معهد قرطاج حنّبعل ¹ ¹ 15-16
الأستــاذة: فوزيّة الشّطّي
التّقويمُ: (3)
¹ نوّعَ النّصُّ الهندسةَ العروضيّةَ. فقَوِيَ الإيقاعُ الدّاخليُّ وخفّتِ الرّتابةُ.
¹ الاستفهامُ الإنكاريُّ أسلوبٌ حجاجيّ يُثبتُ الجوابَ المضمَّنَ فيه ويُسكِتُ الخصمَ.
¹ اِفترضَ النّصُّ غيابَ الشّعراءِ الرّومنطيقيّين حتّى يؤكّدَ حتميّةَ وجودهم بيننا. 
الشّرحُ: (2)
 الحضورُ الحقيقيُّ:
¹ الشّاعرُ مِنْحةٌ إلاهيّة جادَ بها اللهُ على البشر: هو البصيرةُ الّتي ترى حقيقةَ الموجودات وتُدرك الجمالَ الخفيَّ فيها.
¹ للشّاعر نبوءةٌ استثنائيّة يعلمُ بها بواطنَ النّاس ويحسُّ بآلامهم الصّامتة ويعايشُ بفضلها مآسيَ البؤساء.
¹ يجمعُ الشّاعرُ بين السّلوكِ الزّهديّ والحسِّ الثّوريّ. ويعيشُ لأجل الآخرين. فلا استمرارَ للخَلْقِ دونَه.
2- الغيابُ الافتراضيُّ:                                   
¹ شرطُ الامتناعِ: غيابُ الشّاعر يعني عودةَ الكائنات إلى الحالة الوحشيّة واندثارَ ملامحِ الجمال الطّبيعيّ والإنسانيّ جميعِها.
¹ وُظّفت العناصرُ الطّبيعيّةُ الشّرسةُ والـمَيْتَةُ كي تُصوِّرَ بشاعةَ الكونِ بلا شعراء رومنطيقيّين: اِنسحابُ هؤلاء ينشرُ الشّقاءَ لدَى الكائناتِ الإنسانيّة (البشر) والـمُؤَنْسَنَة (الطّبيعة).
الموضوعُ: (1)
يرسمُ النّصُّ صورةَ الشّاعرِ- النّبيِّ مُعدِّدا أفضالَه على الإنسانيّة.
الأقسامُ:
1- المقاطع (6،3،2،1): الحضورُ.
2- المقاطع (4،5): الغيابُ.
الألفاظُ:
الـجُنَاةُ: جمع تكسير (الفُعَلَةُ) مفردُه (جَانٍ)! الـمُذْنِبُونَ، الـمُجْرِمُونَ.
هَشِيمًا: اسمٌ مشتقّ (فَعِيلاً) جذرُه (ه.ش.م) !النّبَاتُ اليَابِسُ الحَطِيمُ.  
مَغْمُومًا: اسمُ مفعول (مَفْعُولاً) فعلُه (غَمَّ)! حَزِينًا، مَهْمُومًا.

ليست هناك تعليقات: