تقديمُ النّصّ: يُنجزه التّلاميذُ كتابيّا في العمل الفرديّ، ثمّ
نُصلحه شفويّا أثناءَ الدّرس الجماعيّ تجنّبا للتّكرار.
شرح: الشّاعرُ ¹ إيليا أبو ماضي ¹ معهد قرطاج حنّبعل
¹ 2ث ¹ 15-16
|
الأستــاذة:
فوزيّة الشّطّي
|
|
التّقويمُ:
(3)
¹ نوّعَ النّصُّ الهندسةَ العروضيّةَ.
فقَوِيَ الإيقاعُ الدّاخليُّ وخفّتِ الرّتابةُ.
¹ الاستفهامُ الإنكاريُّ
أسلوبٌ حجاجيّ يُثبتُ الجوابَ المضمَّنَ فيه ويُسكِتُ الخصمَ.
¹ اِفترضَ النّصُّ
غيابَ الشّعراءِ الرّومنطيقيّين حتّى يؤكّدَ حتميّةَ وجودهم بيننا.
|
الشّرحُ:
(2)
الحضورُ الحقيقيُّ:
¹ الشّاعرُ مِنْحةٌ إلاهيّة جادَ بها اللهُ على
البشر: هو البصيرةُ الّتي ترى حقيقةَ الموجودات وتُدرك الجمالَ الخفيَّ فيها.
¹ للشّاعر نبوءةٌ استثنائيّة يعلمُ بها بواطنَ النّاس
ويحسُّ بآلامهم الصّامتة ويعايشُ بفضلها مآسيَ البؤساء.
¹ يجمعُ الشّاعرُ بين السّلوكِ الزّهديّ والحسِّ
الثّوريّ. ويعيشُ لأجل الآخرين. فلا استمرارَ للخَلْقِ دونَه.
2- الغيابُ
الافتراضيُّ:
¹ شرطُ الامتناعِ: غيابُ الشّاعر يعني عودةَ
الكائنات إلى الحالة الوحشيّة واندثارَ ملامحِ الجمال الطّبيعيّ والإنسانيّ
جميعِها.
¹ وُظّفت العناصرُ الطّبيعيّةُ الشّرسةُ
والـمَيْتَةُ كي تُصوِّرَ بشاعةَ الكونِ بلا شعراء رومنطيقيّين: اِنسحابُ هؤلاء
ينشرُ الشّقاءَ لدَى الكائناتِ الإنسانيّة (البشر) والـمُؤَنْسَنَة (الطّبيعة).
|
الموضوعُ: (1)
يرسمُ النّصُّ صورةَ الشّاعرِ- النّبيِّ مُعدِّدا
أفضالَه على الإنسانيّة.
الأقسامُ:
1-
المقاطع
(6،3،2،1): الحضورُ.
2-
المقاطع
(4،5): الغيابُ.
الألفاظُ:
الـجُنَاةُ:
جمع تكسير (الفُعَلَةُ) مفردُه (جَانٍ)!
الـمُذْنِبُونَ، الـمُجْرِمُونَ.
هَشِيمًا:
اسمٌ مشتقّ (فَعِيلاً) جذرُه (ه.ش.م) !النّبَاتُ
اليَابِسُ الحَطِيمُ.
مَغْمُومًا:
اسمُ مفعول (مَفْعُولاً) فعلُه (غَمَّ)!
حَزِينًا، مَهْمُومًا.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق