|
✿❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦✿❦ إنتاج
كتابيّ: فقرة
تحليليّة ❦✿
✿❦
نصّ: سلاَمُ
اللهِ ذِي العرْشِ، بشّار ✿ معهد المنتزه ❦✿❦
2ث ✿
2022-2023 ❦✿ |
|
-
المنطلق: ما
هي مظاهرُ التّجديدِ الشّعريّ في نصِّ بشّارٍ بنِ بُرد "سَلاَمُ
اللهِ ذِي العَرْشِ"؟ (الكتاب
المدرسيّ، ص: 105). -
التّطبيق:
(إنتاجُ فقرة فيها : مقدّمة +
جوهر + خاتمة): ❀ أنجزَ الشّاعرُ العبّاسيّ بشّارٌ بنُ بُرد
مظاهرَ تجديدٍ عدّةً في نصِّه الغزليّ "سَلاَمُ
اللهِ ذِي العَرْشِ". فما هي؟ ❀ يتمثّلُ أوّلُ
مظاهرِ التّجديد تلك في أنّ بشّارا صاغَ نصَّه في شكلِ رسالةٍ شعريّة كاملةِ
الأركان. إذْ بدأتْ بالتّحيّةِ [سَلاَمُ اللهِ..]،
وسَـمَّتِ الباعثَ [مِنَ الـمَشْهُورِ بِالـحُبِّ]،
وصرّحتْ بالمرسَل إليها [إِلَى قَاسِيَةِ القَلْبِ]،
وكشفتْ موضوعَ التّرسّل [أَمَّا بَعْدُ..].
ويتجسّد ثانِـي مظاهرِ التّجديد في أنّ الغزليّةَ جاءتْ بسيطةَ اللّغة، واضحةَ
المعاني، سهلةَ الوزن [مجزوء
الـهَزَج]. وأمّا
المظهرُ الثّالثُ مِن التّجديدِ فتجلّى في طبيعةِ العلاقةِ بين الـمُحبّيْن.
فالحبيبةُ "عَبْدَةُ" جريئةٌ كانت تُراسلُ الشّاعرَ وترحّبُ بوِصاله.
وهي أيضا حازمةٌ قرّرتْ معاقبتَه على مجرّدِ شُبْهَةِ الخيانة. أمّا الحبيبُ
فبدا ضعيفا مُستعطِفا يجتهدُ في تبرئةِ نفسِه وفي استعادةِ ثقةِ الحبيبة
الغاضِبة الجافِية. ❀ عبّر هذا النّصُّ الغزليّ القصير عن انخراطِ بشّارٍ بنِ
بُرد في التّجديدِ الشّعريّ أثناءَ ق2ه/ق8م.
فهل كانتْ جميعُ نصوصِه الأخرى على نفسِ هذا المنوال؟ [ملاحظة:
يمكن اعتمادُ هذا الدّرسِ في شرحِ النّصّ شرحا إنتاجيّا. والفائدةُ حاصلةٌ في
كلتا الحالتيْن]. ♣✿❖ عمَــــلا موفّــــقا ❖✿♣ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق