v❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦v❦ شرح: دَعانِي
مَن هَوِيتُ ❦v ❦v بشّار
بنُ بُرد v معهد المنتزه v الكبّاريّة ❦v❦ 2ث v 2023-2024 v❦ |
v
الموضوعُ: يَتغزّل بشّارٌ بحبيبتِه مؤكِّدا ولـهَها به
وسعيَها إلى وصالِه رغم العراقيل العائليّة. v
الأقسامُ: 1-
البداية ب4: تعلّقُ الشّاعرِ بالحبيبة. 2-
البقيّة:
تعلّقُ الحبيبةِ بالشّاعر. v
الألفـــاظُ: - القَرِيضَ:
صفةٌ مشبّهة (الفَعِيلَ) فعلُها (قَرَضَ): § الشِّعْرَ
لِأَنَّهُ يُقْتَطَعُ مِنَ الكَلاَمِ. - يَتَخَشَّعُ:
فعلٌ ثلاثيّ مزيد (يَتَفَعَّلُ) جذرُه (خ.ش.ع): §
يَتَضَرَّعُ، يَتَذَلَّلُ. - العَشِيرُ:
اِسمٌ مشتقّ (الفَعِيلُ) جذرُه (ع.ش.ر): §
الصَّدِيقُ، القَرِيبُ، الزَّوْجُ. v
الشّـــرحُ: 1- تعلّقُ الشّاعر بالحبيبة: - شبّه
بشّارٌ سيطرةَ هوى الحبيبة عليه بتملّكِ الخمر رأسَ شاربِها. فهذه العاطفةُ
الجيّاشة سيطرتْ عليه كلّيّا. - جمعت الحبيبةُ خصالَ الكمال الأنثويّ مِن جمالِ الخلقة
وحسنِ الأخلاق ورفعةِ النّسبٍ وعلوِّ المنزلة. - يعترف المحبُّ، شاكيا ألمَ الفراق وآملا في عودةِ الوصال، بأنّ قُربَـها
يَشْفِيه مِن كلّ علّة، ونأيُها يسبّبُ الهمَّ والكآبة. - يفخر الشّاعرُ بجودةِ شعرِه الغزليّ الّذي نُسِج بإتقانٍ. 2- تعلّقُ الحبيبة بالشّاعر: - بادرتِ الحبيبةُ بالتّرسّل كي تبرّرَ غيابَها وتبرّئَ ذمّتَها: منعتْها
الأمُّ مِن وصال بشّار حِرصا على نقاءِ العرض. - تكلّم بشّارٌ على لسانِ الحبيبة جاعلا الجاريةَ المغنّيةَ تُعبّر نيابةً
عنها: في الشّعر المسنَد إلى الحبيبة لوعةٌ واشتياقٌ واعترافٌ بالحبّ ونقمةٌ على
الأمّ المتحجّرةِ القلب العديمةِ الأمومة العاجزةِ عن التّعاطف مع العشّاق
المعذَّبين. v
التّقويمُ: - كثرةُ
الأقوالُ زادتِ النّصَّ حيويّةً وكشفتْ
بواطنَ الحبيبة وطِباعَها. إذْ خُصِّص القسمُ الأكبر مِن الغزليّة لبيانِ تعلُّق
المرأة الجريئة العاشقة بالشّاعر. - هيمنتِ الصّيغُ الفعليّة
لِتُصوّرَ المحبّيْن وهُما في حالةِ حركةٍ نفسيّة يغلبُ عليها الانفعالُ
السّلبيّ والشّعورُ بالضّيم والرّغبةُ في استردادِ الحقّ العاطفيّ السّليب. - أضفى الإيقاعُ الدّاخليُّ عَلى النّصّ غنائيّةً وليونةً. d❀❖ عمَـــلا موفّـقا ❖❀c |
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من الشّعب العلميّة (الاقتصاد والتّصرّف، تكنولوجيا الإعلاميّة، العلوم التّجريبيّة، الرّياضيّات...) في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
الأربعاء، 24 يناير 2024
شرح نصّ: (دَعانِي مَن هَوِيتُ، بشّار بن بُرد)، محور 2: (التّجديد...)، 2023-2024
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق