نسخة ضوئيّة قابلة للتّحميل
نسخة ب.د.ف قابلة للتّحميل
https://documentcloud.adobe.com/link/fillsign/?uri=urn%3Aaaid%3Asc%3AUS%3Aaf1e1718-58fa-4113-9a4d-f935b1c29039
https://documentcloud.adobe.com/link/fillsign/?uri=urn%3Aaaid%3Asc%3AUS%3Aaf1e1718-58fa-4113-9a4d-f935b1c29039
شرح: كَمْ تَشْتَكِي؟¹ إيليا أبو ماضي ¹ قرطاج حنّبعل¹ 2ث ¹ 15-16
|
الأستــاذة:
فوزيّة الشّطّي
|
|
التّقويمُ:
(3)
¹
النّصُّ
دعوةٌ إلى حُبِّ الحياةِ على النّهجِ الرّومنطيقيّ.
¹ عَرَضَ الشّاعرُ خيراتِ الطّبيعة
من
التّفصيل
إلى الإجمال.
¹ الطّبيعةُ هي الأصلُ والخلاصُ والـمَعادُ.
¹ أَنْسَنَ الشّاعرُ عناصرَ
الطّبيعةِ تعظيمًا لشأنِها وتقرِيبا لها من البشرِ الجاهِلِينَ قِيمتَها.
|
الشّرحُ:
(2)
1-
تَعديدُ الخيرات:
¹ الأسلوبُ الخبريّ: اِعتبرَ
الشّاعرُ عناصرَ الكون الطّبيعيّةَ
(الجميلة
المسالمةَ النّافعةَ) خيراتٍ مجانيّة للآدميّين جميعِهم.
¹ الطّبيعةُ مصدرٌ للحياة والفنّ
والإلهام والأُنس والسّعادة...
¹ اِنتقى الواصفُ مشاهدَ تزرعُ
الأملَ وتجدِّدُ الأملَ كيْ يُقنِعَ
المخاطَبَ
بالكفِّ عن الشّكوى العديمةِ الجدوى.
¹ أسندَ إلى الطّبيعة اللاّهيةِ
النّشْوَى مشاعرَ إنسانيّة متنوّعة.
2-
الدّعوةُ إلى إدراكها:
¹ الأساليبُ الإنشائيّة (أمرٌ،
استفهام إنكاريّ، نداء): تستفزّ المخاطَبَ
مباشرة كيْ يفهَمَ قصورَه عن إدراك الجنّة الطّبيعيّة الممنُوحة له.
¹ يتّهمُ الشّاعرُ الآدميّين
بتوهُّمِ الفقر والحاجة. أمّا الحقيقةُ
فعكسُ
ذلك تماما.
¹ الإنسانُ ضحيّةُ جهله وطمعه وعمَى بصيرتِه.
|
الموضوعُ:
(1)
يُؤنِّبُ الشّاعرُ الإنسانَ على شكواه الدّائمةِ من الفقرِ الوَهْميّ.
الأقسامُ:
1- ب1
إلى ب19: تعديدُ الخيراتِ
.
2- البقيّةُ: الدّعوةُ إلى إدراكِها.
الألفاظُ:
يَتَضَرَّمُ: فعلٌ ثلاثيّ مزيد )يَتَفَعَّل) جذرُه (ض.رم) © يَشْتَعِلُ، يَتَّقِدُ.
تَنَدُّمٌ: مصدر
(تَفَعُّلٌ) فعلُه (تَنَدَّمَ) © تَـحَسُّرٌ شَدِيدٌ.
السَّقِيمَ: صفةٌ مشبّهة (الفَعِيلَ) فعلُها
(سَقِمَ) ©
الـمَرِيضَ، العَلِيلَ.
|