https://documentcloud.adobe.com/link/fillsign/?uri=urn%3Aaaid%3Asc%3AUS%3Aaf1e1718-58fa-4113-9a4d-f935b1c29039
❋❦ أستاذة
العربيّة: فوزيّة
الشّطّي ❦❋❦ شرح: كمْ تشتكي! ❦❋ ❦❋ إيليا
أبو ماضي ❋ معهد حنّبعل ❦❋❦ 2ث ❋ 2015-2016 ❋❦ |
·الموضوعُ: يُؤنِّبُ الشّاعرُ
الإنْسانَ على شَكْواهُ الدّائمةِ مِنَ الفقْرِ الوَهـميِّ. ·الأقسامُ: 1-
بــــ1
! بـــــ19:
تعديدُ الخيراتِ. 2- البقيّةُ: الدّعوةُ إلى إدراكِها. ·الألفاظُ: -
يَتَضَرَّمُ:
فعلٌ ثلاثيّ مزيد (يَتَفَعَّلُ) جذرُه (ض.ر.م) ï يَشْتَعِلُ،
يَتَّقِدُ. -
تَنَدُّمٌ:
مصدرٌ (تَفَعُّلٌ)
فعلُه (تَنَدَّمَ) ï تَـحَسُّرٌ،
أَسَفٌ، حُزْنٌ. -
السَّقِيمَ:
صفةٌ مشبّهة (الفَعِيلَ)
فعلُها (سَقِمَ) ï الـمَرِيضَ،
العَلِيلَ. ·الشّرحُ: 1-
تَعديدُ الخيرات: ± الأسلوبُ
الخبريّ: اِعتبرَ الشّاعرُ عناصرَ الكونِ الطّبيعيّةَ (الجميلةَ
الـمُسالمةَ النّافعةَ) هِباتٍ مَـجانيّةً
للآدميّين جميعِهم. ± الطّبيعةُ
مصدرٌ للحياةِ والفنِّ والإلهامِ والأُنس والسّعادة... ± اِنتقى
الواصفُ مشاهدَ تزرعُ الأملَ وتُجدِّدُ الحُلمَ كيْ يُقنِعَ المخاطَبَ (الشّاكيَ) بالكفِّ عن
الشّكوى العديمةِ الجدوَى. ± أسندَ إلى
الطّبيعةِ اللاّهيةِ النّشْوَى مشاعرَ إنسانيّةً متنوّعة. 2- الدّعوةُ إلى إدراكها: ± الأساليبُ
الإنشائيّة (أمرٌ، استفهام إنكاريّ، نداء): تستفزُّ المخاطَبَ مباشرةً كيْ يفهَمَ قُصورَه عن
إدراكِ الجنّة الطّبيعيّة. ± يتّهمُ
الشّاعرُ الآدميّين بتوهُّمِ الفقر والحاجة. أمّا الحقيقةُ فعكسُ ذلك تماما:
ينعمون بالغِنَى الطّبيعيِّ الآسرِ الـمُتاحِ للكُلِّ. ± الإنسانُ
الكئيبُ: ضحيّةُ جهلِه وطمعِه وعمَى بصيرتِه. · التّقويمُ: ± النّصُّ
دَعوةٌ إلى حُبِّ الـحياةِ
على الـمِنوالِ الرّومنطيقيّ –
الطّبيعيّ. ± عَرَضَ أبُو
ماضي خيراتِ الطّبيعة مِن التّفصيلِ إلى الإجمال. ± الطّبيعةُ
هي الأصلُ/ الأمُّ
والـخلاصُ/ الـمَلاذُ والـمَعَادُ/ القبرُ. ± حاولَ الشّاعرُ أَنْسَنَةَ عناصرِ الطّبيعةِ تعظيمًا لشأنِها
وتقريبًا لـها مِن البشرِ الجاهلِين قيمتَها.
❀ عمَـــلا موفّـقا ❀ |