الأستاذة:
فوزيّة الشّطّي ³ شرح: بَصُرَ بِمَـلَكِ الموْتِ ³ الجاحظ ³ معهد "قرطاج حنّبعل" ³ 2ث ³ 15-16
|
||
التّقويمُ: (3)
| كشفتِ
النّادرةُ "ثقةَ" البخيل في قدرتِه على مُخاتلة الخصوم.
| لم يَبخلْ أبُو مازنٍ بالغذاء والمتاع فقط. بلْ تَـجاوز الحدَّ
في الشُّحّ: بخلَ بالمكان.
| يُفضِّل
البخلاءُ عدمَ التّصادُم مع القيم الجماعيّة السّائدة. فتكونُ الحيلةُ لديْهم
وسيلةَ التّواصُل مع "المفسدين" وسبيلَ الإفلات من المحاسبة.
|
الشّــــــــــــرحُ: (2)
1- موقفُ جبل (المُدلِج):
| الخوفُ
من الوِحدةِ ومن أخطار اللّيل دفعاهُ إلى طلبِ مأوى آمن لبضعِ ساعاتٍ.
| كانَ
شبعانَ ريّانَ، وكان الطّقسُ لطيفا: لن يحتاجَ غذاءً أو فراشا أو لحافا، أيْ لن
يُكلِّفَ صاحبَ الدّار شيئا.
| كان واثقا من قبولِ طلبِه بعد أن وضَّح الوقائعَ. لذا صُدِم بمراوغةِ
البخيلِ إيّاهُ كيْ يحرمَه مَزِيَّةً بسيطةً غيرَ مُكْلِفة.
2-
موقفُ
أبي مازن
(البخيل):
| عاشَ
خيبةَ أمل عند رؤية جبل. فساورتْه أسوأُ الظّنون.
| سَكتَ
مفكِّرا في حيلة ظريفة يتخلّص بها من ضيف ثقيل.
| تَساكَر
مُدّعِيا العجزَ عن الفهم والإدراك والوعي: عمدَ إلى الأداء المسرحيّ ليُقنِعَ
"الخصمَ" بسُكرِه الزّائف.
| وقعَ
في شرِّ بُخلِه: فضحَ نفسَه لَمّا بدا واعيا بأنّه سكران.
| أغلقَ
البابَ في وجه المسافرِ بجرأة لا يقدرُ عليها إلاّ "إمامٌ" في
الشُّحِّ. وكان واثقا من انطلاء الحيلة على الزّائر غير المرغوب فيه سعيدا بحفظِ
مالِه من الضّياع.
|
الموضوعُ: (1)
يَتَساكرُ
البخيلُ تَـهرُّبا من ضيافةِ صديقٍ مُدْلِجٍ (مسافر ليلا).
الأقسامُ: (معيار
البنية السّرديّة)
1- البداية
... المدلِجين: وضعُ البدايةِ.
2- فَدَقَّ ...
مَا
تقُولُ: سياقُ التّحوّلِ.
3- البقيّةُ:
وضعُ الختامِ.
الألفاظُ:
اِنْصَدَعَ:
فعلٌ ثلاثيّ مزيد (اِنْفَعَلَ) جذرُه (ص.د.ع) ! أَسْفَرَ، طَلَعَ، بَانَ.
وَاجِمًا:
اسمُ فاعل (فَاعِلاً) فعلُه (وَجَمَ) سَاكِتٌ عَنْ كُرْهٍ.
إِغْفَاءَةً:
اِسمُ مرَّة (إِفْعَالَةً) فعلُه (أَغْفَى) نَوْمَةً خَفِيفَةً.
|
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من الشّعب العلميّة (الاقتصاد والتّصرّف، تكنولوجيا الإعلاميّة، العلوم التّجريبيّة، الرّياضيّات...) في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
السبت، 2 أبريل 2016
شرح نصّ: (بصُر بملَك الموت، الجاحظ)، محور 2: (النّادرة)، 2015-2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق