✿❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦✿❦ شرح: ليسَ على نَاري حِجاب ❦✿ ❦✿ حاتم الطّائيّ ✿ معهد قرطاج حنّبعل ❦✿❦ 2 آداب ✿ 2016-2017 ✿❦ |
✿ الموضوعُ: يَتغنَّى الشّاعرُ بكرمِه وعِفّتِه. ✿ الأقسامُ: 1- مِن ب 1 إلى ب 9: صِفةُ الكرَم. 2- البقيّةُ: صِفةُ العِفّة. ✿ الألفـــاظُ: - عَقُورٌ: مصدرٌ (فَعُولٌ) فعلُه (عَقَرَ): قَطْعٌ، عُبُورٌ. - يَكُنُّ: فعلٌ ثلاثي مجرّد (يَفْعُلُ) جذرُه (ك.ن.ن): يُغَطِّي، يَحْجُبُ، يُـخْفِي. - مَضْنُونٍ: اسمُ مفعول (مَفْعُولٍ) فعله (ضَنَّ): مَا يُبْخَلُ بِهِ عَلَى الآخَرِينَ. ✿ الشّـــرحُ: 1- صِفةُ الكَرم: - اِعتمد الـمُفتخِرُ تقنيةَ المقارَنة ليؤكّد دوامَ جُودِه. - قارن الشّاعرُ نفسَه بالبخيل الّذي توحّشتْ كلابُه وهاجمتْ كلَّ زائر، بينما تلزمُ كلابُ الجوادِ الهدوءَ لأنّها اعتادتْ هُبوبَ الضّيوفِ والمحتاجين وعابري السّبيل بلا انْقطاع. - شَخَّصَ حاتمٌ قِدْرَه مفتخِرا بكونِها لا تَشْتكي مِن قلّةِ الطّعام لا زمنَ الخصْب والخير ولا زمنَ الجدْبِ والمجاعة. - قابلَ الطّائيُّ بين السّخاء والشُّحّ الكامنيْن في النّفسِ البشريّة ليُثبتَ أنّه رَهْنُ نزعةِ العَطاء دون سواها. إذْ روّضَ نزعةَ البخل. - يُبقي السّخِيُّ نارَ القِرَى متّقدةً عمْدا كي يَهتديَ بها ليلاً التّائهون والمسافرون وعابِرُو السّبيل. 2- صِفةُ العِفّة: - يفخرُ الطّائيُّ بأنّه عفيفُ الأخلاق يحفظُ عِرضَ الجاراتِ عند غياب أزواجهنّ دون أن يتوانَى في أداءِ واجبِ الجِيرة تجاههنّ مِن حمايةٍ ورعاية وإطعام وحسنِ معاملة. ✿ التّقويمُ: - اِعتمَد الطّائيُّ أسلوبَ اسْتدراجِ المخاطَبِ (ضمير: أنْتَ) بأنْ وجّهَ إلى المتلقّي الخطابَ الفخريّ مباشرةً كي يُقنعَه بسخائِه الاستثنائيّ. - قام الوصفُ الفخريُّ على تقنيةِ المقارنَة الضّدّيّة. فالشّاعرُ ينفِي عن نفسه مِن البُخل ما يُثبِته لغيره ويُثبت لنفسِه مِن السّخاء ما يَنفِيه عن غيْرِه. - يكشفُ النّصُّ قيمةَ التّضامُنِ الإنسانيّ في المجتمع الجاهليّ القَبَليّ الّذي يواجهُ بيئةً صحراويّة قاسية كثيرةَ المخاطر. ❦❀❖ عمَـــلا موفّـقا ❖❀❦ |
- رقنُ التّلميذة النّجيبة: نور الهدى القطّ (2 آداب 1)، معهد قرطاج حنّبعل، 2016-2017.
- مراجعةُ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي.