❦ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❦ شرح: وَذَاتِ دَلٍّ ❦ بشّار بن بُرْد
❦ ❦ معهد
'المنتزه' ❦ 2ث ❦ 2018-2019 ❦ |
❦ الموضوعُ: يَتغزَّلُ
بشّارٌ بِالقيْنَةِ مُحاوِرا إيّاها شِعْرا. ❦ الأقسامُ: 1- ب1:
الوصفُ. 2- البقيّة:
الحوارُ. ❦ الألفـــاظُ: - دَلٍّ: مصدرٌ (فَعْلٍ) فعلُه (دَلَّ) ! دَلاَلٍ،
غَنَجٍ. - صَبًّا: صفةٌ
مشبَّهة (فَعْلاً)
فعلُه (صَبَّ) ! عَاشِقًا،
مُـحِبًّا. - الشَّرْبَ: جمعُ
تكسيرٍ (الفَعْلَ)
مفردُه (الشَّارِبُ)
! النَّدَامَى،
رِفَاقُ الجَلْسَةِ الخَمْرِيَّةِ، الشَّارِبُونَ الـخَمْرَةَ. ❦ الشّـــرحُ: 1- الوصفُ: - أجْـمَلَ
الشّاعرُ التّغزُّلَ بحسنِ الـمُغنِّية في تشبيهٍ مقلوب جعلَها أحسنَ مِن القمرِ
بهاءً وإشراقا. - غناءُ
هذه القينةِ أعلَى شأنا مِن جمالها الجسديِّ: إنّها تُخفِّفُ عن العشّاقِ
عذَابَهم وعن السّكَارَى عناءَهم. 2- الحــوارُ: - اِستحسنَ
بشّارٌ اختيارَ القينة نصَّ 'جرير'. لكنّه جعلَها تُفضِّلُ (مَـجازِيّا) قولَه على ما سِواه: فاخَر بنفسِه على لسانها. - مكّنَ
نَـمطُ الحوارِ القينةَ مِن انتقاءِ النّصوصِ الغنائيّة بنفسها: هي امرأةٌ
عليمةٌ بالشّعرِ مُستقلّةُ الموقف النّقديّ. - جاءتْ
كلُّ الأبياتِ المغنّاة غزليّةَ المضمونِ لأنّ مجالسَ اللّهوِ والطّرب
والشُّرْبِ تفضّلُ هذا الغرضَ العاطفيّ الرّقيقَ الـمُسلّيَ. - اِتّخذَتِ السّخريةُ قالبا حِكْميّا كثَّفَ
النّزعةَ العابثةَ لدى الشّاعر الّذي يكتبُ بقدرِ ما يَلهُو. ❦ التّقويمُ: - عبَّر تضمينُ بيتٍ للشّاعرِ الأمويّ 'جرير' عن تجاوبِ
بشّار مع تراثه وعن تَحدِّيه إيّاه وعن فخْرِه بجودةِ شعره. - أضفَى الحوارُ حيويّةً على النّصّ. إذْ جعلَ القينةَ
فاعِلةً في الجلْسةِ ومشارِكةً في النّقدِ الشّعريّ وكشفَ بواطنَ المرأةِ
والشّاعرِ معا. - مازجَ النّصُّ
بين الشّعرِ والغناء. ✽❀❖ عمَـــلا موفّـقا ❖❀✽ |
مدوّنة فروض ودروس للسّنة الثّانية من الشّعب العلميّة (الاقتصاد والتّصرّف، تكنولوجيا الإعلاميّة، العلوم التّجريبيّة، الرّياضيّات...) في التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
الخميس، 4 فبراير 2016
شرح نصّ: (وذَاتِ دَلٍّ، بشّار)، محور 2: (التّجديد في الشّعر العربيّ)، 2015-2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق