الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

تدريب: (الفرض العاديّ 1، دراسة النّصّ)، نصّ: (حاتم الطّائيّ)، مع الإصلاح، 2014-2015

أستاذة العربـيّة
التّدريب 1 على دراسة النّصّ
معهد "قرطاج حــنّـبعل"
فوزيّة الشّـــطّي
2 اقتصاد 3
2014.11.13
التّلميذ (ة): ......................................... الرّقم: ........... العدد: ...................../20
النّصّ: "ليسَ على نَارِي حِجابٌ"، حاتم الطّائيّ، ص: 41، الكتاب المدرسيّ: "عيونُ الأدَب".
1-      قسِّم النّصَّ حسَب معيار محدَّد: (1ن)
.............................................................................................................
2-     لِماذا هَيْمنَ ضميرُ المتكلّمِ المفرَد على هذا النّصّ؟ (1ن)
.............................................................................................................
.............................................................................................................
3-      راوحَ الشّاعرُ الجاهليُّ بين النّفيِ والإثباتِ في استعراضِ مَفاخِره. بَيِّنْ مواطنَ كلٍّ منهما ومضامِينَهما: (2ن)
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
4-     عاش الجاهليّون في بيئةٍ طبيعيّة قاسية شَحِيحةِ الماءِ قليلةِ الغذاء. فهل تعتقدُ أنّ الإفراطَ في الجود والعطاء كان سلوكا مُـمْكِنا ومَعقُولا وقتها؟ (2ن)
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
5-      أضِفِ الحروفَ المطلوبَةَ مُصرِّفا الأفعالَ في الصّيغ المناسبة مُغيِّرا ما يجبُ تغييرُه، مع الشّكلِ التّامّ: (3ن)
-       [حرفُ شرطٍ للإمْكان]: أُشاوِرُ نَفْسَ الـجُودِ، تُطِيعُـنِـي.
.............................................................................................
-       [حرفُ نفْيٍ ونصْب]: طَافَ ابنُ الـجَارةِ حَوْلَ القِدْرِ الـمَنْصُوبَةِ.
.............................................................................................
-       [حرفُ التماسٍ]: اِحْتَرَمَ الطّائِيُّ الأخْلاَقَ الجاهِليَّةَ.
............................................................................................. 
6- أكْمِل الجدْولَ معتمِدا الأفعالَ المسطَّرة في النّصّ: (3ن)
الفعل
صيغتُه الصّرفيّة
دلالتُه الزّمانيّة
  شَقَّ  1)


  أَتْرُكُ  7)


  يَبْلُغُ  11)


  تُقَصَرْ  (ب11)


7-     «اِعْتَنَـى الشِّعرُ الجاهِلِيُّ بالـمَفَاخِرِ الفَرْدِيَّةِ. فَعَدَّدَهَا، وَتَوَسَّعَ فِي تَفْصِيلِهَا».
    اِدْعَمْ هذه الأطروحةَ في فقرةٍ حِجاجيّة لا تَتَجاوزُ خمسةَ عَشَرَ [15] سطرا. (7ن)
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
.............................................................................................................
نقطة [1] على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
عَـــملاً مُـوفَّــــــــــــــــــــــــــــقًا

..................................... 
الإصــــــــــــــــــــــــلاح:
أستاذة العربـيّة
التّدريب 1 على دراسة النّصّ
معهد "قرطاج حــنّـبعل"
فوزيّة الشّـــطّي
2 اقتصاد 3
2014.11.13
التّلميذ (ة): ...................................... الرّقم: ......... العدد: ...................../20
النّصّ: "ليسَ على نَارِي حِجابٌ"، حاتم الطّائيّ، ص: 41، الكتاب المدرسيّ: "عيونُ الأدَب".
1-      قسِّم النّصَّ حسَب معيار محدَّد: (1ن)
-       من البداية ب 8: صفةُ الجودِ .... – البقيّة: صفةُ العِفّة.
2-      لِماذا هَيْمنَ ضميرُ المتكلّمِ المفرَد على هذا النّصّ؟ (1ن)
لقد هيمن ضميرُ المتكلّم المفرد على هذا النّصّ لأنّ حاتما الطّائيّ يُنجز فخرا ذاتيّا مُعدِّدا خصالَه الحميدة مُفاخِرا بها بين قومه وأمام سائر المجتمع الجاهليّ.
3-     راوحَ الشّاعرُ الجاهليُّ بين النّفيِ والإثباتِ في استعراضِ مَفاخِره. بَيِّنْ مواطنَ كلٍّ منهما ومضامِينَهما: (2ن)
نفَى الشّاعرُ الجاهليّ أن تفرَغَ قدرُه من الطّعام أيّامَ الجفاف والمجاعة، ونفَى أن يُخفيَ نارَ القِرَى عن عابر السّبيل الجائع، ونفَى أن يستغلّ غيابَ الزّوج ليزور جارتَه بسوء نيّة. وبالمقابل أثبتَ لنفسِه صفتيْ السّخاء والعفّة إثباتا دائما في الزّمان متواصلا في المكان. وجاءَ النّفيُ والإثباتُ مُتجاوريْن يَلِي أحدُهما الآخرَ.
4-     عاش الجاهليّون في بيئةٍ طبيعيّة قاسية شَحِيحةِ الماءِ قليلةِ الغذاء. فهل تعتقدُ أنّ الإفراطَ في الجود والعطاء كان سلوكا مُـمْكِنا ومَعقُولا وقتها؟ (2ن)
[ملاحظة: في سؤال الرّأي يتبنّـى التّلميذُ الموقفَ الّذي يشاء. ويحسُنُ بيداغوجيّا أن يتناول الإصلاحُ الموقفيْن النّقيضيْن].
-     أ/ أعتقدُ أنّ الإفراطَ في الجود والعطاء كان ممكنا ومعقولا في البيئة الجاهليّة القاسية القليلةِ الماء والغذاء. ذلك لأنّ العربَ وقتها آمنُوا بانّ السّخاء خصلةٌ إنسانيّة تؤكّد التّضامنَ الإنسانيّ الضّروريّ بين سكّان الصّحاري.
-     ب/ لا أصدّق أنّ الجاهليّين كانُوا يُفرطون في الجود والعطاء وهمْ يُقاسون مناخا جافّا وطبيعة قاحلة. لقد كانُوا يتصيّدون القوتَ وينتزعونه انتزاعا بحدّ السّيْف. فكيف لهم أن يجودُوا به؟!
5-     أضِفِ الحروفَ المطلوبَةَ مُصرِّفا الأفعالَ في الصّيغ المناسبة مُغيِّرا ما يجبُ تغييرُه، مع الشّكلِ التّامّ: (3ن)
- [حرفُ شرطٍ للإمْكان]: أُشاوِرُ نَفْسَ الـجُودِ، تُطِيعُـنِـي: إنْ أُشَاوِرْ نَفسَ الـجُودِ، تُطِعْنِـي.
[حرفُ نفْيٍ ونصْب]: طَافَ ابنُ الـجَارةِ حَوْلَ القِدْرِ الـمَنْصُوبَةِ: لَنْ يَطُوفَ ابْنُ الجَارَةِ حَوْلَ القِدْرِ الـمَنْصُوبَةِ.
- [حرفُ التماسٍ]: اِحْتَرَمَ الطّائِيُّ الأخْلاَقَ الجاهِليَّةَ: لَوْ احْتَرَمْتَ، أيُّهَا الطَّائِيُّ، الأخْلاَقَ الجَاهِليَّةَ.
6- أكْمِل الجدْولَ معتمِدا الأفعالَ المسطَّرة في النّصّ: (3ن)
الفعل
صيغتُه الصّرفيّة
دلالتُه الزّمانيّة
  شَقَّ  1)
الماضي        (0،25)
اِنقضاءُ الحدث (الشّقّ) في الزّمان الماضي     (0،5)
  أَتْرُكُ  7)
المضارع المرفوع  (0،25)
اِستمرارُ الحدث (التَّرْك) في الزّمان الحاضر     (0،5)
  يَبْلُغُ  11)
المضارع المرفوع   (0،25)
اِستمرارُ الحدث (البلُوغ) في زمان المستقبل   (0،5)
  تُقَصَرْ  (ب11)
المضارع المجزوم   (0،25)
نَفيُ استمرار الحدث (التّقصير) في زمان الماضي  (0،5)
7-     «اِعْتَنَـى الشِّعرُ الجاهِلِيُّ بالـمَفَاخِرِ الفَرْدِيَّةِ. فَعَدَّدَهَا، وَتَوَسَّعَ فِي تَفْصِيلِهَا».
اِدْعَمْ هذه الأطروحةَ في فقرةٍ حِجاجيّة لا تَتَجاوزُ خمسةَ عَشَرَ [15] سطرا: (7ن)
لقد اعتنى الشّعرُ الجاهليّ بالمفاخر الفرديّة عناية خاصّة. فعدّدها، وتوسّع في تفصيل القول فيها. فكيف تجلّى ذلك عند طرفة بن العبْد وحاتم الطّائيّ؟
تغنّى طرفةُ مُفاخِرا بأنّ حبيبتَه أجملُ النّساء وأرفعُهنّ مَقاما. وأنّها كذلك تعلّقت به هو دون غير من الفتيان. فهذا فخْرٌ غيرُ مباشِر بمنزلته وبخصاله الأخلاقيّة وبمواهبه الإبداعيّة. يقولُ متغزّلا بتامّةِ الحسْن والجمال:
«وَوَجْهٍ كَأَنَّ الشّمْسَ أَلْقَتْ رِدَاءَهَا ... عَلَيْهِ، نَقِيِّ اللَّوْنِ لَـمْ يَتَخَدَّدِ»
أمّا الطّائيُّ فقد جعل خصْلتَيْ السّخاء والعِفّة مدارا لشعره. لقد ادّعى أنّه مُطعِمُ الجياع في سنوات الخصب كما في أعوام الجدْب والقحْط. شاهدُنا على ذلك قولُه واصفا قدرَه المملوءَةَ طعاما حتّى زمنَ شُحِّ السّماء ونُدرةِ القوت: «وَمَا تَشْتَكِي قِدْرِي إِذَا النَّاسُ أمْحَلُوا».
ثمّ إنّه جعل العِفّةَ الأخلاقيّة مَفخَرةً يُباهِي بها أمام القوم رجالا كانوا أو نساءً. إنّه يحفظ الصّيتَ الحسنَ لجاراته أثناءَ غيابِ أزواجهنّ. فهو لا يستغلّ غيابَ الرّقابة كي يتجاوزَ حدَّه. دليلُنا على ذلك قولُه في أسلوب يؤكّد المدحَ بما يشبه الذّمَّ:
«وَمَا تَشْتَكِينِي جَارَتِي غَيْرَ أَنّنِي ... إِذَا غَابَ عَنْهَا بَعْلُهَا لاَ أزُورُهَا».
نَستنتجُ مِـمّا تَقَدَّمَ أنّ المفاخرَ الفرديّةَ، في السّلم كما في الحرب، قد حَظِيتْ بمنزلةٍ استثنائيّة في مدوّنةِ الجاهليّين أيّا يَكُن الغرضُ الرّئيسُ للقصيدة. هذا لأنّها تُعبّرُ عن سُلّمِ القيمِ الجماعيّة الّتي تنظّمُ الحياةَ القَبَلِيّةَ.
نقطة [1] على وضوحِ الخطّ ونظافةِ الورقة
عَـــملاً مُـوفَّــــــــــــــــــــــــــــقًا




ليست هناك تعليقات: